نه يوم اعتيادي من أيام فندق شذا مكة، دعنا نروي لك بعض القصص التي قد تجد فيها جانباً من احتياجاتك، أو جزءاً من الظروف التي مررت بها مسبقاً:
السفر مع العائلة
في غضون 10 دقائق من وصول عائلة السيد سلام إلى فندق شذا مكة، انتهت إجراءات تسجيل الدخول وتمكنت العائلة من الصعود إلى غرفتها العائلية الرباعية، وهي غرفتين منفصلتين يربطهما ممر يتم إغلاقه من الداخل لتتمكن العائلة من التجول بكل خصوصية بين الغرفتين. بعد أن توضأ الأبوين وابنهما الأكبر قال السيد سلام لصغيرتيه: ” سنذهب للصلاة وأنتن ستبقين هنا في الفندق”. بكت الصغيرة ذات الأربعة أعوام معترضة، ولكنها سرعان ما توقفت عن البكاء بعد أن رأت نادي شذا للأطفال المجهز بالألعاب الترفيهية والتعليمية الجذابة، فاطمئن الأبوين وانطلقا بصحبة ابنهما الكبير إلى المسجد الحرام الذي يبعد بضعة دقائق سيراً على الأقدام. وبعد أداء الصلاة عادوا إلى الفندق حيث شاهدوا الصغيرتين من خلف الواجهة الزجاجية لنادي شذا للأطفال وقد كانت لحظة الالتقاء جميلة ودافئة خاصة عندما تسابقت الطفلتين إلى أحضان والديهما ليحكيا عن الوقت الشيق والمفيد الذي قضوه في النادي. وصعد أفراد العائلة إلى غرفهم مجدداً بعد أن وعدهم الأب قائلاً : “دعونا نرتاح قليلاً ثم ننزل معاً لاستكشاف المنطقة وزيارة الأماكن التي اقترحها علي مستشار فندق شذا مكة”.
السفر مع شريك الحياة
لم يمضِ على الزوجين حسين وعائشة سوى أسابيع على زواجهما، وقد قررا أن يؤديا العمرة معاً للمرة الأولى. وأخيرا بعد رحلة طويلة بالسيارة إلى مكة المكرمة وصلا إلى فندق شذا مكة بعد منتصف الليل. استقبلهما الفريق المناوب بكل حفاوة وبشاشة وتم صفّ سيارتهما في المواقف الخاصة بالفندق. وبعد ذلك تم تسليمهما جناحهما الجونيور المطل على الحرم وقد جُهّز بالورد والحلوى بناءً على طلبهما المسبق. جلست عائشة في صالة الجناح وقالت في استحياء: “أعلم أنها الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، ولكني جائعة جدا. هل تعتقد أن هناك مطعماً مفتوحاً في هذا الوقت المتأخر من الليل؟” أجابها زوجها : “اختاري ماشئتي وماتشتهي من قائمة الطعام الخاصة بتناول الطعام في الغرف، فقد تم تبليغي من قِبل موظف الاستقبال أن هذه الخدمة تُقدم على مدار الساعة”. وبالفعل، بعد وجبة دافئة وشهية من مطعم الميدان كان الزوجان قد ناما لينالوا قسطاً وافراً من الراحة حتى يؤديا العمرة بعد صلاة الفجر مباشرة.
السفر وحيداً
“نعتذر لك يا أستاذ أحمد فلا يوجد لدينا حجز باسمك” قالها موظف الاستقبال في فندق شذا مكة، قال أحمد يائساً: ” يا لحظي السيء، أضاع المطار حقيبتي أولاً، والآن لايوجد حجز باسمي! “. وفي بادرة لتهدئته واحتواء استيائه تم تقديم عصير البرتقال الطازج والمنعش له ليلتقط أنفاسه. ومع الاستفسار تبين أن أحمداً قد أجرى عملية الحجز بواسطة أحد المواقع الوسيطة لحجز الفنادق. حينها وضّح له مدير الحجوزات أن أفضل طريقة للحجز تتم بواسطة موقع فندق شذا مكة الإلكتروني مباشرة أو عبر اتصالٍ هاتفي لقسم الحجوزات، وقام على الفور بحجز غرفة جراند ديلوكس فخمة له وقدمه إلى أحد الموظفين قائلاً : “هذا هو مرافقك، سيتتبع حقيبتك المفقودة مع المطار وسيقوم بعمل اللازم لإيصالها إلى هنا”. اطمئن أحمد وصعد إلى غرفته ليستريح ولكنه تفاجأ بطرقات الباب لأحد موظفي خدمة الغرف حيث قدم له رداءً مريحاً للنوم إلى جانب مظروف يحتوي قسيمةً مجانية لتنظيف الملابس التي يرتديها حالياً. وفعلاً بعد دش دافئ وجميل استلم أحمد ملابسه النظيفة ثم استلقى على سريره الوثير مرتدياً رداء النوم المريح وهو يحلم أن غداً سيكون يوم جميل.
